الاعتذار مهارة من مهارات الاتصال الاجتماعية وظاهرة صحية
* تتميز المرأة بأنها أكثر قدرة على الاعتذار والتسامح من الرجل، لأنها رمز للحنان
* من الصعب علي الرجل في كثير من الأحيان الاعتراف بالخطأ فهو دائماً يفكر في أنه يعرف أكثر ويتصرف بحكمة أكبر
أنا آسف" كلمة بسيطة يتعذر على بعض الأزواج قولها أو البوح بها رغم أنها رسالة تحمل كثير من الاعتراف بالمسئولية تجاه أي تصرف غير مقصود، ولكن ما نراه هو العكس تماماً فكل طرف يلقي على الآخر اللوم حتى لا يضطر فى النهاية أن يعترف بخطأه ويضطر للاعتذار الذي هو بمثابة إهانة لدي البعض .
ويؤكد خبراء علم النفس أن الاعتذار مهارة من مهارات الاتصال الاجتماعية وظاهرة صحية في نفس الوقت لأنه تحمل للمسئولية مع الرغبة في إصلاح الوضع، كما أنه جواز مرور لمشاعر أفضل بين قلوب المحبين، وبوجه عام تتميز المرأة بأنها أكثر قدرة على الاعتذار والتسامح من الرجل، لأنها رمز للحنان واللين بعكس بعض الرجال الذي يرون أن في الاعتذار ضعف للشخصية
وفي كتاب "الاعتذار" للطبيب النفسي "أرون لازار" أكد أن الاعتذار من أصعب المواقف التي يمكن أن تتعرض لها الزوجة أو الزوج عند حدوث أي خلاف عائلي ،فالمرأة تخشي أن تعتذر لزوجها أو للرجل الذي تحبه خوفاً من أن يدفعه هذا إلي التقليل من شأنها أو فقدان الثقة بها خاصة، وأن صورة المرأة مازالت في حاجة إلي تصحيح في أذهان الرجال الذين توارثوا مفاهيم خاطئة حول عدم قدرتها علي حسن التصرف أو تحمل المسئولية، كما أنها تعلم جيداً أن الرجل غالباً ما يحاول تحميلها أسباب فشل العلاقة بينهما والاعتذار قد يكون حجة له ليلقي علي عاتقها أسباب هذا الفشل.
ويري د. ارون أنه من الصعب علي الرجل في كثير من الأحيان الاعتراف بالخطأ فهو دائماً يفكر في أنه يعرف أكثر ويتصرف بحكمة أكبر وهو يشعر أن صورته ستهتز بالاعتراف بالخطأ عندما يقول "أنا آسف" لأن هذا يعني أنه لم يكن قادراً علي التصرف كما هو متوقع منه.
الاعتذار يعبر عن شخصية كريمة واثقة من نفسها وشجاعة
ولكن خلال الكتاب يوضح المؤلف أنه عندما يقول شخص لآخر "أنا آسف" فهذا ليس معناه فقط الاعتراف بالخطأ أو الرغبة في العدول عنه وإنما هو موقف ينم عن شخصية كريمة واثقة من نفسها وشجاعة إلا أن هذه الكلمة تظل الأصعب علي لسان المرأة والرجل.
Mr .Qet
* تتميز المرأة بأنها أكثر قدرة على الاعتذار والتسامح من الرجل، لأنها رمز للحنان
* من الصعب علي الرجل في كثير من الأحيان الاعتراف بالخطأ فهو دائماً يفكر في أنه يعرف أكثر ويتصرف بحكمة أكبر
أنا آسف" كلمة بسيطة يتعذر على بعض الأزواج قولها أو البوح بها رغم أنها رسالة تحمل كثير من الاعتراف بالمسئولية تجاه أي تصرف غير مقصود، ولكن ما نراه هو العكس تماماً فكل طرف يلقي على الآخر اللوم حتى لا يضطر فى النهاية أن يعترف بخطأه ويضطر للاعتذار الذي هو بمثابة إهانة لدي البعض .
ويؤكد خبراء علم النفس أن الاعتذار مهارة من مهارات الاتصال الاجتماعية وظاهرة صحية في نفس الوقت لأنه تحمل للمسئولية مع الرغبة في إصلاح الوضع، كما أنه جواز مرور لمشاعر أفضل بين قلوب المحبين، وبوجه عام تتميز المرأة بأنها أكثر قدرة على الاعتذار والتسامح من الرجل، لأنها رمز للحنان واللين بعكس بعض الرجال الذي يرون أن في الاعتذار ضعف للشخصية
وفي كتاب "الاعتذار" للطبيب النفسي "أرون لازار" أكد أن الاعتذار من أصعب المواقف التي يمكن أن تتعرض لها الزوجة أو الزوج عند حدوث أي خلاف عائلي ،فالمرأة تخشي أن تعتذر لزوجها أو للرجل الذي تحبه خوفاً من أن يدفعه هذا إلي التقليل من شأنها أو فقدان الثقة بها خاصة، وأن صورة المرأة مازالت في حاجة إلي تصحيح في أذهان الرجال الذين توارثوا مفاهيم خاطئة حول عدم قدرتها علي حسن التصرف أو تحمل المسئولية، كما أنها تعلم جيداً أن الرجل غالباً ما يحاول تحميلها أسباب فشل العلاقة بينهما والاعتذار قد يكون حجة له ليلقي علي عاتقها أسباب هذا الفشل.
ويري د. ارون أنه من الصعب علي الرجل في كثير من الأحيان الاعتراف بالخطأ فهو دائماً يفكر في أنه يعرف أكثر ويتصرف بحكمة أكبر وهو يشعر أن صورته ستهتز بالاعتراف بالخطأ عندما يقول "أنا آسف" لأن هذا يعني أنه لم يكن قادراً علي التصرف كما هو متوقع منه.
الاعتذار يعبر عن شخصية كريمة واثقة من نفسها وشجاعة
ولكن خلال الكتاب يوضح المؤلف أنه عندما يقول شخص لآخر "أنا آسف" فهذا ليس معناه فقط الاعتراف بالخطأ أو الرغبة في العدول عنه وإنما هو موقف ينم عن شخصية كريمة واثقة من نفسها وشجاعة إلا أن هذه الكلمة تظل الأصعب علي لسان المرأة والرجل.
Mr .Qet