تعالوا نكتب خاطره أو بيت شعر من أجل فلسطين،،

وانا اولكم



الأقصى بين الصوت وصداه

لا بد وأن في الأمر خللاً عندما تجهر بكلام،فيرتد إليك صداه كلاما آخرغير ما تلفظتَ به..

من عمق أقصانا علا صوت حزين:
الموت ينزعنا وإنا صامدون
رد الصدى من كل أرض المسلمين:
الموت يفزعنا وإنا صامتون
ثم استغاث الإخوة يستفسرون:
هل عاقدون العزم حقا قادمون؟
فيعود للصوت صداه في شجون:
ومتى عقدنا عزمنا؟ بل قاعدون
-أترى سمعتم عن عِدانا يحفرون؟
تحت الكرامة والشهامة ينهشون
هل ياترى ولّى زمان المسلمين
والدين من عصر الإمام صلاح الدين؟
عاد الصدى بلسانه لثْغٌ مُبين:
التين نعصره ولا يُؤكلُ تي

بانتظار تفاعلكم

وانا التانية

ملح.. وحجارة
وأكوام من جثث.. وبقايا منهارة
آه يا فلسطين.. أمامك كل ألم لا يلين!
نستكين .. نستكين..
ما عاد .. في الخجل.. بقايا
والمنايا تطوف في مدائنك الجميلة
والأشجار نار
والزيتون صار انتحار!!
ما عاد في الشجب والاستنكار.. كلام يقال..
نكتب نحن يا فلسطين على البحور.. ودمعك .. يكتب مقاومة
ومن عنابر السجون.. ثورة تسخط على هذا الجنون
تفوح رائحة للجهاد..
آه يا فلسطين.. ماذا نقول؟..
والكلام.. ممنوع
والبوح ممنوع..
والفعل مرفوع..
لا نملك سوى كلام.. فهل عساك تغفرين؟


يسلمو معاذ فكرة حلوة

وانا الثالث


فلسطين يا رحم الشهداء والثوار
فلسطين يا نبعاً يتفجر من الدم والأحجار
فلسطين يا أم الشهداء والأحرار
أهديك السلام عبر أثير الفضاء مع الأقمار
تيهي فلسطين وكفني شهداء الأرض بالمسك والغار
كوني مصباح الثوار ونوري الدرب
ولا تبخلي بغصن زيتون أو نوار
قد عرفت الثأر والإنتقام منذ عرفتك
وعرفت عشق الوطن للثوار
فاهنئي في عيدك الذي لازمته الغربة
شعب بلا وطن يبحث عن الدار
زيتونتي ما زالت هناك صامدة
فوق تلك التلال والهضاب وخلف الأشجار
حتماً سوف نعود ونسقي زرع الأرض
بالماء والدم ونردًُ كل ماض مار
عنوان السلام الذي تدعوا به الشعوب
واستفحلوا قلوب الشباب والصغار
يزعمون السلام العادل والصهيوني
يتمختر في أرض الأبرار
كبلوا بالأصفاد أيادينا
فهل يستطيعوا أن يكبلوا الأفكار؟
نادوا باسم الإرهاب أسامينا
وبحثوا في كل مكان عن الشعار
ديمقراطية وحرية رأي في زمن
الرأي بات في حصار
عودي يا بلاد الحب والخير عودي
كم تمنيت أن تكونين لي الملاذ والفرار
أي عمر مضى في البحث عن هوية
ضاعت وسط حطام الاسفار
في الشرق في الغرب أو في الشمال
لم يجدوا اسماً غير لاجئ جوًال محتار
ينادون الشعب باسم الحرية
في زمن لا مكان فيه للأحرار
كم أسير هناك في السجون ينادي
يرزح تحت نير الذل والعار
لن ننسى آباؤنا وإخواننا
وفي الفؤاد هم كبار
في الأمس قد ضاعت فلسطين
فلن يرجع الأمس فطريق الياسين هو المسار
يا عرب زعماؤكم باعوا ضمائرهم
ولا يشغلهم إلا طاولة القمار
عفوك فلسطين فلا تعتبي
ولا تحاسبي فهل يحاسب الصغار
فلسطين شأنك لن يتقهقر
فلن يزيدنا الظلم إلا إصرار.

مشكورررره ضحى على المرور

بانتظار باقي الاعضاء